رسالتى الأخيــــره

مقدمة
======
رسالتي الاخيره اليها قبل ان تذ هب قبل ان يكون كل شئ في مهب الريح قبل ان تقسو وترحل كانت محاوله يائسه لتفادي ألام الوداع لاكنها قررت واحترمت قرارها شرط ان لاتعود ابدا لانها حكمت على نفسها بالخروج الابدي
============================
((سبعة))
سنينٌ عشتها فصلَ ربيع
تلتها سنينٌ توالت مصائبها
تلتها سنينٌ تساوتْ عجائبها
ماتت أيام .. طفولة .. ذكريات
ماتت كلمات .. صدىً لضحكات
ماتت..
وهل بعد الموتِ رجوع؟؟
في هذه الدنيا ذهابٌ لا رجوع..
سبعةٌ هي أيامُ الأسبوع
سبعةٌ هي القاراتُ والبحور
أيضاً .. سبعةٌ لم تٌذكرْ على الورق
سبعةٌ لم تُنحتْ على الصّخور..
سبعةٌ هي الأعوامُ التي طابت
سبعةٌ من عمري كانت الأسعد..
بعدها سنينٌ كانت الأبعد..
أبعدَ ما تكون من ظنوني وأحلامي
اُستبدلتْ سعادتي بآلامي
وفي قلبي علبةُ ألوان
بقي من أقلامها سبعة
فسبعةٌ هي ألوانُ عمري
بعد ذهابٍ .. لم يكن له رجعة
============================

))عشرة((
مرت سنينٌ وصارت
لكل ضحكاتها بحّة
أفراحها سرٌ وبسماتها لمحة
سنينٌ علمتني الضحكَ والبكاء
لكنها لم تعلمني ان كل الناس ليسو اوفياء
صحيحٌ أنها ..
أخذت مني كما أعطتني
لكنها..
لم تعطني ما أردتُ كما وعدتني
لأنها بكلِّ بساطة
لم تعدني..
انتظرتها لتعطيني وهي جاءت
لكي تأخذَ مني..
لم تعلمني الاستفادةَ من الأخطاء
وكيف لي أن أعرفَ أنها
ستعلمني الندمَ كما علمتني الألم
والآن
بعد أن تعلمتُ الندم
هل سيتوقفُ الألمُ أم يزيد
هل سيتوقف الزمن عن الجراح
أم سيعيد..
هاأنذا
أقفُ عندَ محطةٍ مهجورة
أرجوكَي لا تتوقفْي أمامي
لا تكلفْي نفسكَ عناءَ الشفقة
فما أنا سوى أشلاءٍ وإنْ تماسَكَت
أنا لستُ سوى حطام
تعلمتُ أخيراً أنّ قولَ "لا تذهبْي"..
لم يكن سوى الأوهام
أرجوكِ لا تقفْي أمامي
ولا تهمسْي بشيء
فقط أكملْي مسيرتك
إلى ما تعتقدُين أنَّ فيهِ سعادتك
أما أنا فاتركيني واقف
لتأتي آخرى
فتنظرَ في عينيَّ فتعلم
ولتذهب ..
وليأتِ غيرها
فأنا واقف في دنيا سائرة
واقف دون انتظار
تعلمت أن القادمَ لابد أن يأتي
هي الأقدار
وهي ستأتي دون موعد
فلتأتِ فإنني واقف
حتى يزولَ النهار
حتى تتفجرَ الكواكب
حتى تجفَّ الأنهار
حياتي ليست لها معنى
لأنها .. وطن ليس له عاصمة
مدينةٌ .. وليس له شوارعَ ولا لافتات
كتبٌ بلا عناوين .. بلا صفحات
لأنها .. من دون حب
لأن أساسها الندم
وفراشها الوحدة
ولحافها مرُّ الألم
أين أنتَي لأخبركَ كم أنا اشتاق
.. لم أكن لأقول لكَ لا تذهبي
فأنت كنت ذاهبتاً كما قالتِ الأقدار
إنما روحي تريد العناق
اسألي قلبي كم كان يعاني
وكم عانى من بعدك
ليس فقط من فراق
لكن ندماً على ذهابك
دونَ أن تعرفي..
كم أحبك
وكم ساعةً في عمري قلتُها.. أُحِبُّك
وكم ظللت أياماً أعدُّ الأيام
ليأتي اليومُ الذي فيهِ قربُك
الموتُ علينا محتوم
لكن بعد ضياعِ الفرصة
نبحث عن ما غفلنا عنه
عن ما كان لدينا من المعلوم
وما كنا نحسبهُ المجرّدَ المفهوم
أين ما كنتُ أُخططُ له ؟؟
اقول غداً ستعرف..
وغداً سأبوحُ بمحبتها..
ذهب الغدُ وبقيتْ حسرتُه
ذهبت (هي) وما بحتُ بحبي لها
كيف لي الآن أن أعرف..
أنها تعرف .. أنني .. أحبها
لمَ لمْ أغتنم لحظةَ وجودها
كما أنا الآن بأوجاعي
أغتنم لحظاتي بالندم ..
وهل لي غيرُ البكاء
مع أنه لن يشفي
وهل تشفي الدموع ما بالقلب من شقاء
هذه الجراحُ لن تظلَ نازفةً للأبد
لكن ندوبها ستظلُ قاتمة
ستظل معبرةً عن أحزانٍ جاثمة

فليذهب كل العالم إلى الجحيم
فليمتْ كلُّ أحبائي
فالقسوه هي ما علمتني السنين
فليذهبوا..
لكن فليكونوا على يقين
أنني أحببتُهم
وأني سأظلُّ على عهدِ حبهم
كلا .. لا تكونوا لي مشفقين
هكذا حالي وحال كل العاشقين
لن تجدي كلمةُ "لا ترحلوا"
هم راحلونَ كما الشمسُ راحلة
لكنهم باقونَ بحسِّهم داخلي
هم راحلونَ .. لكن ..
يالغبائي..
ليتني استطعتُ إخبارهم بآمالي
بمشاعري .. بأخطائي
كيف لهم أن يعودوا الآن
ليعلموا أني..
أحبهم
هذه كانت فلسفتي بعد خسارتي
كانت الخسارةَ الثانيةَ في حياتي
تعلمتُ الصبرَ على الفراق
وأن وقتَ الذهابِ آتٍ
ولن يجدي إن طلبناهم البقاء
بل كانَ الأجدى
لو قضينا وقتنا معاً في صفاء
لو أخبرتُهم كل لحظة
بمدى حبي لهم
============================
))سبعة))
أنا أحبها
لكن هل لها أن تصدقني
بعد كلِّ الصدِّ والهجر
أريدها أن تعلمَ أني أحبها
على الرغمِ من كلِّ آهةِ ضجر
من كلِّ كلمةِ أُف
وإن سكبتُ لها الدموع
هل كانت لتسامحني؟؟
هل ستواتيني الجرأةُ
لأجعلها تحسُّ حرارةَ حبي
هل كانت لتحسَّ حبي
هل كانت لتصدقني
وهل كانت ستبادلني نفس الشعور ؟ربما نعم ؟او ربما؟لا؟؟
صار الكونُ لوحةً كئيبة
هذا الكون عالمٌ في داخلي
وفي الخارج عالمٌ أنا فيه غريب
حولي الابتسامات في كل مكان..
نظرت هناك فرأيت..
في يدِ طفلٍ علبة ألوان
ألوانٌ نسيَ قلبي ألوانَها
أين أذهب..
إلى أي مكانٍ أنتمي..
إذا زال الحبُّ من عالمي
أين هو موطني؟؟
ليس هناك أمل..
أن تتلونَ الأيامُ من جديد
بعد أن علمتُ أنكِ ذاهبة..
بعد أن عرفتُ أينَ العاصمة
ولكن هل ستبقى بعدكِ الخارطة؟؟
هل سيبقى ما تبقى من ندم؟؟!
كنت أُرددُ أنني أعرفُ الأقدار
عزمتُ ألاّ انتظرَ الوعود
وألاّ أقولَ لا تذهبي
لأني أعرفُ أنها لن تعود..
كنت قويا بالأمس
ظاناً أنّي خبير بالألم
لكن..
...
لكن أنتِي
أرجوكِ ألاّ تذهبي
أرجوكِ ابقي لتعرفي كل يوم
أنني أحبك
أرجوكِ لا تذهبي
خذيني معكِ .. حيث أنتمي
لا تتركيني في قديمِ حُزنٍ وجَديدِ ألمِ
لا ترميني لأوراقي وقلمي
فالعالم لا يحتاجُ مكسوري العواطف وضحايا الجراح
العالمُ فيه ما يكفيهِ من جراح
الحياةُ لن تتركَ لي مجالاً للنواح
وكتابةُ أحزاني على الورق
لن تجدي .. فلا ألوانٌ قد بقيت
ولا بصيص نور
لم تبقَ سوى ألحانُ الأرق
وساعاتٌ من نداءٍ وقلق
هل هي حياةٌ أن اختبئَ بين الأركان؟؟
الحياةُ ليست كهذه.. بلا ألوان
لا تذهبي
لا تذهبي
كلنا ذاهبون
كلنا لن نعود
لكن أنتِ لا تذهبي
أنا لن أخبركِ أنني أحبك
لأنني أريدُ أن تعيشي حبي معي
أن تحسيهِ وأن تريه
هل بقي منَ الأيامِ مثل ما مضى؟؟
هل يكفي العمرُ حتى تعرفي
هلاّ بقيتِ معي لتعرفي
هلاّ بقيتِ ..
كلاّ لن تذهبي
لن تتركيني لأضيعَ بعد أن ضاعت حياتي
كلاّ لن تذهبي
فأنا من بعدكِ جسدٌ بلا روح
أو روحٌ بلا جسد ..
كلا لن تذهبي
أنا لستُ ذلك الفيلسوف
الذي ظننت أنني هو..
أنا لم أذقْ بعدُ طعمَ الألم
لا تذهبي ..
لأنني أعرفُ أنكِ لستِ بعائدة
أريدُ المكوثَ بجانبك
لا تذهبي
فالحياةُ تستمر
ولاكنها بنظري فقط سوف لن تستمر
لا أريدُ أن أقول :
سأظل أعيشُ بعدكِ في ذكرياتي
أعضُ ندماً فوقَ الندمِ القديم
لا أريدُ أن أقول :
((سأظلُّ أبكي حتى تتجمدَ الدمعة
سأظلُّ في ذاتِ البقعة التي فيها كانتِ
ذكرياتك في كل مكان مررت به
لأحفر اسمكِ على كل جدار
كلا لن أقولها..
لأ تذهبي <<لا تذهبي
لاكنها بكل اسف ذهبت

تسلم على الموضوع الجميل والرائع يازعيم

والمتميز تسلم ايدك تقبلي مروري البسيط

يسلموو على الطرح الراااااااائع

ويعطيك الف عااااااااااااافيه وننتظر جديدك

اشكر لكى سيدرا اطلالتك

على الموضوع

واسعدنى انه حاز على اعجابك

لا تحرمينى مرورك

دمتى فى حب