افتقدتك

فقدتك...
وفقدت ضحكتك...

فقدت
كلامك...
سلامك...

دارت الدنيا من حولي
حزينة...

أصارع امواج البحر في
ذهول...

ثلاث ايام على متن
السفينه...

تأسرني النسمة للسهر والبال
مشغول...

سافرت مع
همومي لك...

يكاد يقتلني
الشوق لك...

تتناقلني الامواج
يحطمني الاحتياج

وأستسلم
للنوم كاطفل فقد اعز
مايملك....

أين أنت...؟


أشتاقت للحروف
بكت الظروف...

أشتعلت النار
الخامدة...

أستوقدت الأحاسيس
الجامدة...

أصبحت المشاعر
تبحث عنك...

اتعبها الفراق
أستسلمت للأشواق
وعشقت الافاق....

في سماء الفكر
أشاهدك...

تتربع على عرش
جنة الوجدان...

سكنت الفؤاد قبل
إن اعاهدك...

تبحر في خاطر بقايا
الانسان...

هل تعرف
ماذا يعني
أشتقت لك....؟

وهل تعلم اني
فقدتك...؟

كتبت كلامي
وبعثت سلامي
بحروف غرامي

ولست أنتظر جوابآ

بل أنتظر إن تعلم
كم فقدتك...

والان
هل علمت اني اشتقت
لك....؟

مرت اللحظات
تجر الذكريات
تنادي الاهات

وانا اردد في
كل الاوقات...

كم اشتقت لك
وفقدتك....

في غيابك

اشرق الصبح
يفتقد الشمس
الدافئة....


والطيور تفتقد
الالحان النديه
الصافئة...

وانا...

اتعلم ماذا افتقد....؟

افتقد الحظات الجميلة
التى جمعتني بك...

وهل ياترى سوف تعود...؟

في لحظة
تذكرت كل شي دار
بيننا...

يتبعها الصمت
القاتل...

يحركها الشجون
تعانقها العيون

وفي لحظة
احسست بفقدان
روحي...

عندما فقدتك...

والان
هذا انا

أتيت من وسط البحر
اسابق الزمان
لكي اكون اول شخص
يرتمي في احضانك
بعد هذا البعد....